ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك، سيكثر الطلب على اقتناء حلوى الشباكية. وكذا البحث عن طرائق إعداد هذه الأكلة الرائعة، وتعتبر الشباكية، من أفضل الحلويات المشتهرة في المنطقة المغاربية. وخصيصا في المغرب حيث لا تخلو المائدة المغربية من الشباكية، في شهر رمضان عند الإفطار. وقد تبث علميا أن تناول كمية معقولة غير مبالغ فيها من السكريات عند الإفطار، من شأنه أن يحسن الحالة الصحية للإنسان. وخصوصا عند قضاء يوم كامل في الصيام، والشباكية، هي وجبة مثالية لملئ احتياجات الإنسان من السكريات ولكن بدون إفراط. ولما لهذه الأكلة من أهمية لذا سكان المغرب، فقد تعددت طرق تحضيرها. وتعددت تسمياتها وهذا التعدد ليس عبثي، وإنما هو على حسب كل منطقة، والتسمية التي أعطتها لها(الشباكية الفاسية). والشكل الذي توحي به(شباكية الوردة).
فحلوى الشباكية، تتكون من عدة مقادير أساسية وهي البيض، الزبدة، وغيرها من المكونات والتي هي أساسية لتحضير هذه الأكلة. وهذه المكونات الأساسية، لا يمكن الإستغناء عنها في جميع أنواع الحلويات الخاصة بهذه الأكلة. إلى جانب ذلك هناك مقادير ومكونات ثانوية، خاصة بكل نوع على حدة.
وكما قلنا من قبل هناك عدة أنواع من الشباكية وتختلف على حسب كل منطقة وعلى حسب طريقة التحضير والمكونات التي تضمها. لذلك سنعمل على الحديث على كل نوع على حدة وسندرج في كل نوع من هذه الأنواع مقاديرها الخاصة وطريقة تحضيرها.
في هذا الموقع ستجدون الكثير من وصفات الطبخ، يكفي الضغط على هذا الرابط للاطلاع عليها :
وصفات الطبخ
هي حلوى أصلها من مدينة فاس وهي رائعة، وتتميز عن باقي الحلويات الأخرى في طريقة تحضيرها ومكوناتها الاستثنائية. وما يميزها أيضا طريقة التوائها، وشكلها الذي يشبه الوردة. وأيضا كثرة احمرارها نظرا لكمية العسل الذي تعرفه هذه الأكلة، مما يجعل منظرها استثنائي ورائع. وغالبا ما تقدم هذه الحلوى في المناسبات كالأعياد، وشهر رمضان في وقت الإفطار. وتتشابه مع باقي الحلويات الأخرى، في الكثير من المقادير وطريقة التحضير، هذا ما سنتعرف عليه في المحاور التالية:
فحلوى الشباكية، تتكون من عدة مقادير أساسية وهي البيض، الزبدة، وغيرها من المكونات والتي هي أساسية لتحضير هذه الأكلة. وهذه المكونات الأساسية، لا يمكن الإستغناء عنها في جميع أنواع الحلويات الخاصة بهذه الأكلة. إلى جانب ذلك هناك مقادير ومكونات ثانوية، خاصة بكل نوع على حدة.
وكما قلنا من قبل هناك عدة أنواع من الشباكية وتختلف على حسب كل منطقة وعلى حسب طريقة التحضير والمكونات التي تضمها. لذلك سنعمل على الحديث على كل نوع على حدة وسندرج في كل نوع من هذه الأنواع مقاديرها الخاصة وطريقة تحضيرها.
في هذا الموقع ستجدون الكثير من وصفات الطبخ، يكفي الضغط على هذا الرابط للاطلاع عليها :
وصفات الطبخ
شباكية لسان الطير
وتسمى أيضا بحلوى لسان الطير وسميت كذلك، نظرا لشكلها الذي يشبه لسان أغلب الطيور التي خلقها الله سبحانه وتعالى. وتتكون من عدد من المكونات، وتختلف كثيرا عن باقي الحلويات الأخرى. في طريقة تحضيرها وبالأخص في مرحلتها الأخيرة عند تقديمها، وسنتعرف على ذلك عبر جرد والكشف عن جل التفاصيل. التي تخص هذه الوصفة سنتحدث في الأول عن المقادير وفي التالي عن طريقة التحضير.
المقادير
نصف كيلو غرام من الدقيق، ثلاثون غرام من الزبدة العادية، السكر العادي ملعقة كبيرة منه. ملعقة صغيرة من القرفة ويستحسن تعويضها بالشمر أو مايسمى بالنافع المطحون. ماء الزهر أربعة ملاعق منه، وكمية من الماء حسب الخليط. بغرض جمع عجين شباكية لسان الطير. ولا ننسى ضرورة إضافة الملح.
للتزيين
زيت المائدة خاص بالقلي، والقليل من العسل ليس من الضروري العسل الحر يكفي العسل العادي. الجنجلان أو ما يسمى بالسمسم.
طريقة التحضير
نأخذ صحن من الطين أو أي شيء تقومين بالعجن عليه، ونضع فيه الدقيق والسكر ، والزبدة، بالإضافة إلى القرفة أو النافع المطحون. نضيف ماء الزهر، ونضيف له الملح، وفي الأخير نضيف الماء، لنحصل بذلك على عجين متماسك.
نقسم العجين لكويرات كما أنك تصنع عجينة المسمن، ونضعها لتخمر لمدة عشرة دقائق فقط. نقوم بطلق العجين على شكل ورقة رقيقة، ونمسك مقلاة ونضعها فيه لتطعو طهوا قليلا نصف طهو فقط.
نمسك القليل من الدقيق ونخلط معه الماء، ونحن نلف عجين شباكية لسان الطير، نقوم بطلائه بالخلطة التي قمنا بها مؤخرا. ونتركها ترتاح إلى أن نتمم باقي الورقات، وبعد ذلك نمسك أول واحدة التي قمنا بذهنها. نقوم بتقطيعها بشكل مائل.
نسخن الزيت في المقلاة ونضع عليها القطع التي قطعناها بشكل مائل، وبعد تحمرها نخرجها من الزيت. ومباشرة نقول بدهنها بالعسل أو من الأحسن ضعيها على إناء مليئ بالعسل، ونرش عليها الجلجلان بعد التخلص من قطرات العسل المتناترة.
وبهذا نكون قد أعددنا شباكية لسان الطير، وتعرفنا على مكوناتها الاستثنائية والمألوفة، فكما رأينا فهي سهلة التحضير فيكفي اتباع الخطوات وتطبيقها بشكل صحيح.
الشباكية الفاسية
هي حلوى أصلها من مدينة فاس وهي رائعة، وتتميز عن باقي الحلويات الأخرى في طريقة تحضيرها ومكوناتها الاستثنائية. وما يميزها أيضا طريقة التوائها، وشكلها الذي يشبه الوردة. وأيضا كثرة احمرارها نظرا لكمية العسل الذي تعرفه هذه الأكلة، مما يجعل منظرها استثنائي ورائع. وغالبا ما تقدم هذه الحلوى في المناسبات كالأعياد، وشهر رمضان في وقت الإفطار. وتتشابه مع باقي الحلويات الأخرى، في الكثير من المقادير وطريقة التحضير، هذا ما سنتعرف عليه في المحاور التالية:
المقادير
كيلوغران واحد من الدقيق، نصف كوب من الزبدة المذابة، كيسين من الخميرة الكيميائية (الخمارة). كمية صغيرة من الزعفران العادي أو الحر، فهو ضروري ومهم لعجينة الشباكية الفاسية، بيضة واحدة، كمية صغيرة من القرفة. 2 ملاعق من سائل الخل، 1/2 كوب صغير من ماء الزهر، ملعقة كبير من النافع المطحون. كوب إلا ربع من زيت القلي، قبسة من الملح، العسل للتزيين، القليل من الماء حسب العجنة. كوب ونصف من الزنجلان المطحون والمحمص.
طريقة التحضير
نمسك إناء ونقوم بإفراغ الدقيق عليه والخمارة (خميرة الحلوى)، ونضيف له الملح والزنجلان والقرفة والنافع. ونتركهم جانبا، وفي إناء آخر نخلط البيضتين مع الخل وماء الزهر، ونضيف لهم الزيت والزبدة المذابة. ونمزجهم مع الخليط الذي قلنا أننا نحتفظ به جانبا، لنحصل بذلك على عجين متجانس. ولجمع هذا العجين نضيف له الماء.
وبعد عميلة جمع عجين الشباكية الفاسية، نبسط العجين على أحد الأواني المسطحة، ونقوم بذلك بتدليكه عبر الوراق، وبواسطة الجرارة اليدوية نقوم بتشكيله.
وفي الأخير بعد توريقه وتشكيله، نضعه على المقلاة الممتلئة بالزيت. ونقوم بقليه حتى احمراره، ونخرجه من المقلاة ونرقده في العسل، وبعد كل هذا نرمي عليه الزنجلان.
المقادير وطريقة التحضير ستجدونها على هذا الرابط هنا
وبهذا نكون قد أعددنا أحد أفضل الحلويات المغربية بأبسط طريقة، وبطريقة عصرية أعددنا وصفة يبحث عنها الكثير من الناس. ونتمنى أن تنال إعجابكم، والآن مع اقتراب الشهر المبارك فستكون أداة لتزيين مائدتك عند الإفطار، فلا تغفلي عن إعدادها.
ونكتفي بهذا القدر في سلسلة الحديث عن أنواع الشباكيات والوصفات الخاصة بها، لأنه في غالب الأحيان نفس المقادير وطريقة التحضير، نستخدمها لإعداد باقي الأنواع الأخرى. ومن هذه الأنواع نجد الشباكية باللوز، شباكية الوردة، شباكية الخويطات، وشباكية السنبلة وغيرها...
تعليقات
إرسال تعليق